مفتاح النجاح وتقوية الإرادة

مشرفة عدد الرسائل : 135 تاريخ التسجيل : 11/04/2008

مفتاح النجاح وتقوية لارادة
<BLOCKQUOTE>[كيف تقوي ارادتك..؟؟
سؤال الكثير يسعى الا تحقيقه...

.
.
ليست هناك وسيلة لتقوية الإرادة إلا تدريبها.

1_أعد إرادتك

إن الارادة,مثل غيرها من الطاقات,بحاجة إلى إعداد.
وذلك بتوجيهها نحو أهداف واضحة, ومحددة.
والعمل في مابعد لتحقيق دلك في جو من الحرية.

فإن الإيمان بالله تعالى يجعل الإنسان قويا في إرادته فيستهين بالمشاكل بالتوكل على جبار السموات والأرض ولاشك في أن دور التوكل عظيم جدا في دفع الفد إلى الإقدام,والشجاعة في الاقتحام لأن(أصل قوة القلب التوكل على الله)
إن الناجحين يحصنون أنفسهم ضد العادات السيئة بالإيمان
ويعالجون أمراض النفس بالإيمان
ويطردون واردات الهموم بالإيمان
ويلتزمون بمتطلبات الأخلاق بالايمان
ويمنعون انفسهم من لانزلاق في مستنقع الرذيلة بالإيمان
وفي الحقيقة فإن من يعرف إمكانات العقل الباطني كواسطة لتحويل الرغبات إلى مايساويها ماديا سوف يفهم أهمية التعليمات المعطاة له
وتدكر أن عقلك الباطني يعمل طوعيا سواء جهدت للتأثير فيه أم لا,وهدا يعني أن الخوف والجبن وكل الأفكار السلبية تعمل كمنبه لعقلك الباطني إلا إذا تغلبت عليها,وأعطيتها الزاد المرغوب الذي يمكن بواسطته أن تتحول إلى قوى إيجابية
فالعقل الباطني لايبقى عاطلا عن العمل
وإدا أخفقت في زرع الرغبات فيه فإنه يتغدى بالأفكار التي تصل إليه بفعل إهمالك له
ذلك أن الدوافع الفكرية سواء كانت سلبية أم إيجابية تصل بشكل متواصل إلى العقل الباطني.
وكل شخص يعيش يوميا وسط الدوافع الفكرية التي تصل الى عقله الباطني دون معرفته وبعض هذه الدوافع سلبي والبعض الاخر إيجابي. ويجب أن تنهمك منذ الان بالعمل على منع تدفق الدوافع الفكرية السلبية, والمساعدة بدلا عنها في التأثير طوعيا في عقلك الباطني بواسطة الدوافع الإيجابية.
وعندما تحقق هذا الأمر الأخير تكون قد امتلكت المفتاح الذي يفتح الباب إلى عقلك الباطني وسيصبح بإمكانك السيطرة على ذلك,حيث لن تؤثر أي فكرة غير مرغوبة في عقلك الباطني.
ونحن نستطيع أن نحسن دور العقل بإزالة العقبات التي تعترضه,فنزيده مرونة,وإشراقا,وقدرة على كشف الحقائق إن العقل لاحدود له, لأنه قابل للنمو, وهويزداد بالاستعمال ويتضاءل بالأهمال,ودوره في الحياة هو دور قيادي ولاشك
فالعقل,مثل مظلة الطياراين, لاتنفع حتى تنفتح, وانفتاح العقل هوبالتخلص من الهوى والعاطفة, والتمنيات,والأحكام المسبقة...
هذا عن دور العقل, ولكن لايكفي التحدث عن أهميته,إنما لابد من أن نعرف دوره أولا, ونتعلم كيف نستخدمه في حياتنا وأعمالنا اليومية_ثانيا أن درو العقل يمكن تلخيصه في ثلاثة مجالات
1_التجارب
2_توضيح الطريق
3_التدبير

وهكذا فلا يعلو الإنسان إلابارتقاء عقله, غير أن العقل الذي لايستخدم لاينفع
فالعقل يخدم على أفضل وجه إدا استخدم على أفضل وجه.
إن العقل أكبر نعمة إلهية شرط أن نستعمله للتفكير,وليس لإيواء المخاوف والهواجس,أو نعطله لعلة أوخرى
صديق كل إنسان عقله وعدوه جهله
في الحقيقة,فإن مشكلة كثير من الناس أنهم يفكرون بأمانيهم يسترشدون بأهوائهم يتوقفون بسبب مخاوفهم,وقلة هم الذين يتحركون بعقولهم, ويتبعون ضمائرهم,ويفلرون في شؤونهم.
وفيما يلي قواعد لاسترشاد العقل

1_ اشحذ عقلك بالتأمل,والتفكير, ونم درجة ذكائك بهما
يقول الأمام علي(ع) فإنما البصير من سمع فتفكر,ونظر فأبصر}

س1_كيف تشحذ عقلك وتوجه؟؟

فكما أن العين لن تريك شيئا إلا إذا نظرت إليه,ووجهتها نحوه,كدلك العقل لن يرشدك إلا إذا وجهته إلى الشيء الذي تريد استرشاده فيه,وقلبت وجوه الأمر ,وحاولت معرفة الجوانب الايجابية والسلبية لكل خطوة..

مفاتيح النجاح
أليس كل الناس_حتى المجانين منهم
يفكرون?
ج_هذا أمر لاشك فيه,ولكن المشكلة أن البعض يفكر بشكل جيد والآخر يفكر بشكل رديء.
الفرق بين التفكير الجيد والتفكر الرديء ليس(في معطياتنا الذهنية بمقدار ماهو في طريقة استعمالها)
وباللجوء إلى طرائق التفكير الصحيحة يمكن لذوي الذكاء العادي أن يتصرفوا كعباقرة أحيانا
س_هل من الممكن اكتساب الذكاء؟؟؟
ج_نعم فإن مايسمي بالذكاء ليس فطريا,بحيث يولد البعض ذكيا
ويولد آخرون خلاف ذلك,بل إن من الممكن اكتساب الذكاء..لأن الذكاء الحقيقي هو معرفة كيفية التفكير الذكي.. أي التفكير الصحيح..

كيف يمكننا تقوية الذكاء؟وبعبارة أخرى كيف نفكر بشكل صحيح؟

1_أحسب حساب الحسنات والسيئات والأهمية..
الخطوة الأولى الحاسمة في تقوية التفكير هي أن يرى المرء لأمور من غير أن يحد بصره :انظر إلى الأشياء ذات اللون الأحمر في الغرفة حيث أنت منقطعا عن القراءة إلى أن تكون شاهدتها جميعا ولآن أغمض عينيك واسأل نفسك عن عدد الأشياء دات اللون الأخضر في الغرف .ثم افتح عينيك وانظر حولك.أأنت مندهش لعدم معرفتك تلك الأشياء?السبب هو تركيز انتباهك على اللون الأحمر
هنا الاستنتاج..
الأمر نفسه حاصل بالنسبة إلى لأفكار. فعندما يسمع معظمنا للمرة الأولى بفكرة جديدة أوبحل جديد لمسألة ما ,يكون رد فعله الغريزي القبول أو الرفض,وهي حساب الحسنات والسيئات
الهدف من هذا النمط من التفكير هو توسيع الذهن ولابتعاد عن الآراء الأحكام السلفية المغلقة.وبكلام آخر,تنبهنا هذه الطريقة إلى أمور كنا غافلين عنها وتمنعنا من أن نرى اللون الأحمر وحده
2_راجع جميع العوامل
فكر في جميع العوامل الملائمة لاتخاذ قرار
إن على المرء أن يكون ممن ينظر إلى الأمور من كل الجوانب التي تؤثر على الأنسان
3_حدد الغايات والأهداف
مثال تلك الجدة التي جلست تحوك الصوف فيما طفل العائلة يعبث بالخيطان وهو في أول عهده بالمشي.ووضعته في حظيرة اللعب لكنه ظل يزعق إلى أن أخرجته منها. ثم أدركت أن غايتها لم تكن أسر الطفل بل إبعاده عن الصوف.وإذ ذاك تركته يلعب خارجا ودخلت هي حظيرته
فما دام الهدف محددا فليس مهم كيفية الوصول إليه...
4_احسب للنتائج والعواقب
إن عليا أن نتصور نتائج أي قرار نتخذه ضمن مراحل أربع في المستقبل;النتيجة الفورية,والنتيجة في المدى القريب (من سنة إلى خمس سنوات) والنتيجة في المدى المتوسط(من 5 سنوات ألى 25سنة)
وفي المدى البعد_خاصة مايتعلق بمسألة الآخرة
أن غالبية الناس تفكر في النتائج الفورية,ولذلك فهو ليس تفكير استرتج وليس تفكير الناجحين..
يقول الحديث الشريف{إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك رشدا فامضه,وإن يك غيا فانته عنه}
5_فكر في البدائل ولإمكانات والاختيارات
المفتاح للعثور على بديل فهو البحث عن إمكانات خارج نطاق التفكير العدي
ويجدر بالمرء إطلاق العنان لخياله من التفكير في جميع الاحتمالات الممكنة بما فيها تلك التي يظنها في العادة غير عملية أو غريبة
هناك عدد من الطرائق للبحث عن احتمالات قابلة للتحقيق ومنها التفكير
7_خذ وجهة النظر الأخرى بعين الاعتبار
أن نأخذ وجهة النظر الأخرى في الاعتبار. ويحسن به تدوين كل مايظنه موقف الشخص الآخر وعندئذِ سيقع على أفكار مدهشة ربما عثر بينها على حل لمشكلة..
(2)أوصل الفكرة إلى عقلك واطلب منه المساعدة..
قم بذلك عن طريق أن تهتم بالموضوع الذي تريد من العقل مساعدتك فيه..
(3) اترك للعقلك فرصة ليقوم بالتحليل والتخطيط ويبحث لك عن البدائل والحلول..
(4)أبعد العواطف والأهواء عن عقلك
ليستطيع إصدار أحكامه بوضوح..
إن العقل كالمصباح,والأهواء كالرياح
ولكي لا ينطفئ المصباح فلابد من أن تضع حاجزا بينه وبين الرياح..
فلكي يعطي عقلك حكمه الصحيح, فلا بد من أن تبعده عن الحب والبغض والرغبة والشهوة,انظر إلى الأمر بعقل{الغريب}وكأنك تريد أن تحكم لغيرك بعيدا عن رغباتك وشهواتك وآمالك وأمانيك
(الهوى عدو العقل)
(طاعة الهوى تفسد العقل)
(آفة العقل الهوى)
(لايجتمع العقل والهوى)
(يسير الهوى يفسد العقل)
(الهوى شريك العمى) فكما أن المصاب بالعمى لايستطيع أن يرى الطريق,فإن من ابتلي بالهوى لايمكنه أن يستفيد من عقله
إن كثيرا من الناس يصاب بالعمى,فلا يرى الأمور على حقيقتها, أو يرى الخير شرا والشر خيرا..ف(كم من عقل أسير عند هوى أمير)
فالمشكلة أن العقل وزير ناصح,والهوى خادم كذوب
(5)لقح عقلك بعقول الآخرين
يقول الإمام علي (ع){أعقل الناس من جمع الناس إلى عقله}
وبإمكانك أن تفعل دلك من خلال المشاورة أومن خلال المطالعة
(6)أعد النظر في شؤونك
بعض الناس يقف في أعماله على وتيرة واحدة فهو إدا بدأ مثلا حياته بأن فتح دكانا لبيع المعلبات فهو يستمر في دلك إلى أن يموت
وإدا كتب موضوعا,فلايعيد النظر فيه.. وهلذا فإنه لايعرف إعادة النظر في شؤونه.. بينما النجحون لايكتفون بالنجاح في مورد معين,بل يستمرون في إعادة النظر المستمر في شؤونهم

</BLOCKQUOTE>

مشرفة عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 21/04/2008

الله يعطيك العافيه موضوووووووووع جميل............

تقبلي مروووري.............

مشرفة عدد الرسائل : 135 تاريخ التسجيل : 11/04/2008

يعطيك العافية نبراس الفجرعلى المجهود الرائع

تقبلي مروري